الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني يشارك في وقفة احتجاجية مهيبة تأكيدًا على العدالة والانتصار لدماء الشهداء

 الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني يشارك في وقفة احتجاجية مهيبة تأكيدًا على العدالة والانتصار لدماء الشهداء

بغداد – وكالة انباء الاهرام الدولية

كتب – على قيس – الجمعة 28 فبراير 2025

في مشهد وطني مهيب، وبحضور ممثلين من جميع المحافظات، شارك الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني في الوقفة الاحتجاجية التي أقيمت مساء اليوم في جامع الأبرار، وذلك بمناسبة القبض على أدوات النظام البعثي البائد الذين تورطوا في تنفيذ جريمة العصر بإعدام السيد الشهيد محمد باقر الصدر وأخته العلوية الشهيدة بنت الهدى (رضوان الله عليهما).

وقد شهدت الفعالية حضور شخصيات سياسية وإعلامية ووطنية، إضافة إلى جموع غفيرة من المواطنين، الذين رفعوا شعارات تندد بجرائم النظام البائد، مؤكدين أن العراق الجديد ماضٍ في طريق تحقيق العدالة واقتلاع جذور الظلم والطغيان، بفضل قيادته الحكيمة ورجال دولة القانون.

الدكتور صالح المياح: العدالة تنتصر وشهداؤنا خالدون في ذاكرة الوطن

وفي كلمته خلال الوقفة، أكد الدكتور صالح المياح، رئيس الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني، أن هذه المناسبة تمثل لحظة انتصار للعدالة ولدماء الشهداء الذين واجهوا بطش النظام البعثي بصلابة وإيمان راسخين. وأشار إلى أن إلقاء القبض على أدوات الجريمة التي اغتالت السيد الشهيد محمد باقر الصدر وأخته العلوية الشهيدة بنت الهدى هو خطوة مهمة في مسيرة محاسبة أعداء العراق، وترسيخ قيم الإنصاف والقصاص العادل.

وأضاف الدكتور المياح أن الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني يقف داعمًا لكل الجهود الوطنية الساعية إلى اجتثاث الفكر البعثي الإجرامي، وفضح كل من يحاول إعادة إنتاجه تحت أي غطاء أو مسمى، مشددًا على أن الإعلام الحر والوطني سيبقى الحصن المنيع لكشف الحقائق، والدفاع عن ثوابت الوطن، والمطالبة المستمرة بالعدالة لكل ضحايا النظام البائد.

وختم حديثه بالتأكيد على أن مسيرة العراق الجديد، التي أرسى دعائمها رجال دولة القانون، وفي مقدمتهم السيد نوري المالكي، مستمرة في تحقيق الأمن والاستقرار، وردع كل من تسول له نفسه التآمر على أمن الوطن وسيادته، داعيًا جميع القوى الوطنية إلى التكاتف والعمل معًا من أجل عراقٍ مزدهر، لا مكان فيه للظلم والاستبداد، بل للحق والعدالة والسلام.

دولة القانون.. صرح العدالة وبوابة المستقبل

وأكد المشاركون في الوقفة أن الإنجازات الكبيرة التي تحققت بفضل قيادة دولة القانون ورجالها المخلصين، وفي مقدمتهم رئيس ائتلاف دولة القانون السيد نوري كامل المالكي، كانت ثمرة التضحيات الجسيمة التي قدمها شهداء العراق الأبرار. وشددوا على أن النهج الوطني الثابت لدولة القانون كان ولا يزال سدًا منيعًا في وجه كل المحاولات الرامية لإعادة العراق إلى عصور الظلام والاستبداد.

كما أثنى المحتجون على دور السيد نوري المالكي في التصدي لبقايا الإرهاب والبعثيين، وإرساء أسس الدولة القوية التي تحمي حقوق مواطنيها، وتفرض سيادة القانون على الجميع، مؤكدين أن جهوده الوطنية ستظل علامة فارقة في مسيرة العراق نحو العدالة والحرية.

رسالة الاحتجاج: لا مكان للبعث المجرم في عراق اليوم

ورفع المحتجون شعارات تندد بجرائم البعث الصدامي، مطالبين باستكمال مسيرة العدالة وملاحقة جميع المجرمين المتورطين في سفك دماء الأبرياء، ومؤكدين أن العراق لن يسمح بعودة الفكر الإجرامي الذي أودى بحياة خيرة أبنائه.

كما دعا المشاركون الحكومة إلى الاستمرار في نهجها الصارم بمحاسبة كل من تورط في دعم النظام البائد أو تآمر لإعادة إنتاجه بأي شكل من الأشكال، مشددين على أن العراق، بفضل قيادته الحكيمة وسواعد أبنائه، سيبقى بلد العدالة والحق، يسير بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق لا مكان فيه للطغاة وأعوانهم.

الوفاء للشهداء.. عهد لا ينكسر

وفي ختام الوقفة، قرأ المشاركون الفاتحة على أرواح الشهداء، مجددين العهد بالسير على خطاهم، والعمل على حماية العراق من كل أشكال الظلم والاستبداد. وأكدوا أن التاريخ لن يرحم القتلة، وأن العدالة ستظل قائمة حتى يأخذ كل ذي حقٍ حقه، ويعود العراق كما أراده الشهداء، بلدًا حرًا، عزيزًا، منيعًا، لا تهزه عواصف الباطل ولا مؤامرات الأعداء….انتهى